المشاكل الزوجية وما يترتب عليها من شجار في هدا الموضوع سنتعرف على ثقافة الاعتذار بين الزوجين : من منا تخلو حياته الزوجية من الغضب و سوء التفاهم أو حتى الشجار في بعض الحالات و ما تستاء منه الكثير من الزوجات أن زوجها إذا غضب منها أو حدث بينهما سوء تفاهم أو شجار لا يقدم لها اعتذاره ، و ربما تكون هي أيضا تمارس نفس الفعل ما يخلق الاستياء لدى زوجها و كما يقال إذا علم السبب بطل العجب لذلك تعرفي معنا سيدتي على أهم الأسباب التي تجعل زوجك لا يعتذر و تعلمي بعض النصائح لتتجنبي الشجار قدر الإمكان.

لتتجنبي الشجار

لا تصدقي أبدا من تقول لكي أنه يمكن العيش دون شجار أو خلاف مع الزوج فهذا أمر مستحيل لكن كيف نقلل من فرص الشجار و نتجنبه فالشجار ينعكس سلبا على حياتنا.

– بعض الشجارات تافهة جدا ولا أسباب حقيقية ورائها و لا مبررات لتطور أحداثها لتتجنبي هذا النوع من المشكلات ننصحك بالتحلي بالصبر و التجاوز عن مثل هذه المسائل و العفوّ قدر المستطاع عن زوجك و أخطائه ، تذكري أن ما يجمعك بهذا الرجل يستحق مثل هذه التضحية البسيطة و أن الحياة الزوجية لتكون سعيدة يجب أن نكون أقوى من هذه الأمور، فهذه المشكلات التافهة التي تنتهي إلى شجار سببها هو بعض الحساسيات بين الزوجين حسب مواقف حدثت سابقا أو تعوّد أحد الزوجين على الحديث بأسلوب غير راقي أو الفهم الخاطئ للكلمات و تأويل القصد و هذا طبع في كثير من الناس.

– أما الشجار الحقيقي الذي نتج عن مشاكل زوجية لها أسبابها المقنعة و ورائها دوافع فعليك أن تفهمي و تدركي سلوك الرجل. فهو لا يميل إلى حل المشاكل الزوجية من خلال الشجار كما لا يستطيع حل المشكلات فور وقوعها في حين يميل إلى حلها فيما بعد و دون إعادة ذكر للتفاصيل و لا يفضل حلها بسرعة لذلك لن تكون هناك ولا فائدة ترجى من الشجار استجمعي كل ما تريدين قوله أثناء الشجار من لوم أو عتاب أو جرح للمشاعر أو ردود أفعال مؤذية ضعيها في كيس عقلك و قلبك و ابتعدي في هذه الأثناء عن زوجك حتى تهدأ الأمور تماما ثم أطلبي منه أن يستمع إليك لأن ما ستقولينه جد مهم و يتعلق بما حدث ليستعد نفسيا و قولي له أنك لا تريدين إثارة المشاكل الزوجية مجددا ثم افتحي الكيس و أخرجي ما جمعته من قبل رويدا رويدا بالطريقة المناسبة.

زوجك لا يعتذر منك

نعلم أنك تقلقين و قد ينتابك الضيق إن لم يبدي لكي زوجك الاعتذار أو لم يبالي إلى حالك بعد الشجار لكن اعلمي أنكي قد تكونين السبب لذلك تخلصي من هذه التصرفات لترسخي ثقافة الاعتذار لدى زوجك :

أنت لا تسامحينه

راجعي نفسك أيتها المرأة فقد تكونين فاقدة لثقافة التسامح أو قاسية على زوجك ، فقد تضنين أن رفضك لاعتذار زوجك مرة و مرتان أو حتى أكثر نوع من الدلال أو ربما تقصدين تحسيسه بالذنب و الخطأ، لكن ما تجهلينه أن هذا التصرف ينعكس عليكي سلبا فهو يرسخ قناعة لدى زوجك مفادها أن لا فائدة من الاعتذار فهو يقول في نفسه أنك سترفضين اعتذاره كالعادة.

ذكر أخطائه في كل مرة

إن كنت في كل مرة أو بين الموقف و الآخر تذكرين أخطاء زوجك التي ارتكبها من قبل فهذا خطأ كبير سواء سامحتيه و قبلتي اعتذاره من قبل أو لم تفعلي فهو سيستنتج أنك لن تنسي أبدا و سيمل هذه العادة و يقرر بذلك عدم الاعتذار لكي مجددا3

ضنكي أنك على حق

قد يحدث مشكل بينك و بين زوجك و تكونين أنت المخطئة في البداية ثم يتطور النقاش و الشجار لتنقلب الآية و يخطئ هو في حقك بالقول أو الفعل غير المقبولين ثم تنتظرين منه أن يعتذر منك … بالطبع لا فخطأ زوجك الذي بدر منه ليس إلا رد فعل بسبب خطئك الأول فمن عليه الاعتذار هو أنت.

أنت لا تقدمين اعتذارك لزوجك

ليس الزوج وحده المطالب بالاعتذار بل المرأة أيضا عليها أن تظهر و تقدم اعتذارها عند الخطأ ، و إن كنت لا تتحليّن بثقافة الاعتذار فلا تطلبي و لا تتوقعي ذلك من زوجك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *